كتائب أبي العباس: أمن تعز مليشيا مسلحة تنفذ أجندة حزبية

السياسية - Tuesday 12 November 2019 الساعة 05:17 pm
تعز، نيوزيمن:

دانت كتائب أبي العباس الجريمة البشعة التي راح ضحيتها المواطن الشهيد أحمد الجُبري، بعد قيام الأجهزة الأمنية بتعز بالتقطع له وإطلاق النار عليه، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة أسعف على إثرها ليغادر الحياة بعد أيام في إحدى مستشفيات المدينة.

كما دانت الكتائب، في بيان لها، انتهاك حرمة منزل الجبري واقتحامه وترويع ساكني المنزل الآمنين.

واعتبرت الكتائب الجريمة تأكيداً أن الأجهزة الأمنية التي بنيت على أسس غير سليمة قد تحولت إلى ميليشيا مسلحة تنفذ أجندة خاصة وتنتهك الحرمات بدلاً من القيام بواجبها في حماية المواطنين وفرض الأمن والاستقرار.

وعبرت كتائب أبي العباس عن أسفها من تبريرات الأجهزة الأمنية التي تحدثت أنها تلقت بلاغاً حول وجود القيادي في الكتائب عادل العزي داخل المنزل.

أسطورة "الوعد بوطن قومي للإخوان" في تعز!!

واعتبر البيان التبرير اعترافاً من الأجهزة الأمنية في استمرارها تنفيذ أجندة خاصة لبعض الأطراف السياسية في استهداف قيادات وأفراد الكتائب بعد ارتكاب الجريمة الشنعاء بتهجير أفراد الكتائب مع عوائلهم من داخل المدينة وملاحقتهم ومضايقتهم ومضايقة عوائلهم.

وأكدت الكتائب تمسكها بالحق القانوني في مقاضاة المعتدين والمحرضين على الكتائب وقياداتها وأفرادها.

وطالب البيان رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي بإيقاف استهداف أفراد الكتائب والتحريض عليهم وحمايتهم، باعتبار الكتائب جزءاً لا يتجزأ من الجيش الوطني الذي دافع عن الدولة ومؤسساتها وعن النظام الجمهوري في مواجهة الانقلابيين.

ودعت الكتائب إلى تشكيل لجنة تحقيق في مقتل الشهيد أحمد الجُبري، والشهيد نجيب حنش، وغيرهما من الشهداء الذين تم استهدافهم تحت مبرر ملاحقة أفراد الكتائب، وإلقاء القبض على المسؤولين عن هذه الجرائم ومحاكمتهم لينالوا جزاءهم الرادع وفقاً للقانون.