الإصلاح ينقلب على المحافظ ويشكل لجنة عسكريه لإدارة تعز

تقارير - Thursday 02 July 2020 الساعة 05:24 am
تعز، نيوزيمن:

كشفت مصادر موثوقة ان قائد عسكري إخواني بتعز ابلغ المحافظ نبيل شمسان بأنه تم أقالته من رئاسة اللجنة الأمنية وتكليف اللجنة بإدارة شئون المحافظة وهو ما يعد إنقلابا كاملا على المحافظ.

وقالت المصادر بان القيادي الاخواني / عدنان رزيق قائد اللواء الخامس حماية رئاسية ابلغ محافظ تعز نبيل شمسان بأنه قد تم دعوة اللجنة الامنية للانعقاد صباح اليوم الخميس بدون حضوره.

المصادر كشفت بأن اتصال رزيق جاء بعد دقائق فقط من تلقي المحافظ نبيل شمسان اتصالا هاتفيا من الجنرال علي محسن الأحمر نائب الرئيس هادي ، حول الأوضاع التي تشهدها المحافظة وبخاصة مدينة التربة مركز مديرية الشمايتين والحجرية.

 واشارت المصادر ان عدنان زريق حصل على توجيهات من الأحمر بإيقاف توجيهات وتحركات المحافظ لوقف تفجر الموقف بالتربة على أثر الحملة العسكرية لمليشيات الاخوان التي قادها الى مدينة التربة قائد الشرطة العسكرية العميد محمد سالم الخولاني.

ورفض الخولاني توجيهات المحافظ بسحب الحملة بمساندة من قيادة المحور الخاضعة لسيطرة الاخوان، وقالت المصادر ان الأحمر كلف رزيق والقيادات العسكرية الاخوانية لعقد اجتماع للجنة الأمنية من دون المحافظ لتولي الجيش والامن الادارة الذاتية للمحافظة مع اتخاذ قرار بإقالة المحافظ او في أحسن الاحوال القول بانه قدم استقالته.

وأكدت المصادر بان عقد اللجنة الامنية بهذه الطريقة هو توجه اخواني مدعوم من الاحمر بفرض ارادة ذاتية للمحافظة والانقلاب على السلطة المحلية وبهدف شرعنة تفجير المواجهة في مدينة التربة ضد مواقع اللواء 35 مدرع.

واشارت المصادر الى ما قامت به أمس القيادات العسكرية الموالية للإخوان والتي كلفها المحافظ نبيل شمسان بسحب الحملة العسكرية حيث حاولت استغلال التكليف لتعزيز تواجد مليشيات الاخوان في مدينة التربة ، بتوجههم نحو مدينة التربة برفقة قوة عسكرية وأمنية ضخمة تتكون من ٣٠ طقما تحمل 5 منها كميات ضخمة من الذخائر بذريعة تنفيذ توجيهات المحافظ.

مشيرة الى ان الشمساني والاكحلي اللذان اصرا على دخول القوة المرافقة معهم ،رفضا توجيهات المحافظة وعادا الى مدينة تعز ، في تمرد واضح على توجيهاته

وحذرت المصادر من تبعات الانقلاب الذي تمارسه جماعة الاخوان بحق رأس السلطة المحلية ، وما ستقدم عليه مليشياتها في مدينة التربة التي حولتها الى ثكنة عسكرية ونشرت فيها عشرات الأطقم والمسلحين ترقبا للهجوم على مواقع اللواء 35 مدرع بهدف السيطرة عليها.