بعد إطلاقه النار على منزل الكثيري.. الجيش ينتشر بوادي حضرموت

متفرقات - Saturday 27 June 2020 الساعة 03:17 pm
سيئون، نيوزيمن، خاص:

انتشرت عربات الجيش التابعة للمنطقة العسكرية الأولى بوادي حضرموت في مختلف أحياء وشوارع مدينة سيئون بمحافظة حضرموت، بعد دقائق من إطلاق مسلح النار بالقرب من منزل وكيل محافظة حضرموت لشئون مديريات الوادي والصحراء "عصام الكثيري" الجمعة.

وبحسب شهود عيان، فإن شاباً مسلحاً على متن دراجة نارية أطلق عدة أعيرة نارية وسط شارع الستين بسيئون بالقرب من سكن الوكيل الكثيري ولاذ بالفرار.

وكان المسلح، بحسب الشهود في حديث لنيوزيمن، راكباً على دراجة ناريه نوع صيني وبحوزته سلاح (فرد) الذي أطلق منه الأعيرة النارية.

وعملت عربات الجيش التابعة للعسكرية الأولى الموالية لجنرال الحرب علي مسحن الأحمر وذاته مسؤول فرع التنظيم المحلي للإخوان المسلمين حزب الإصلاح، على الانتشار في أطراف الشارع وأطقم أخرى عملت على تمشط المنطقة مع تفتيش كل المارين، علاوة على انتشار أخرى في أحياء المدينة المتفرقة وبشكل مكثف.

>> الانفلات الأمني في وادي حضرموت: إرهاب تحت حماية قوات الأحمر.. والقبائل تضع مهلة لتسليمه

إلى ذلك، لم يلق الجنود التابعون للمنطقة الأولى القبض على الجاني أو حتى التحري في ملابسات إطلاق النار من الشهود الذين كانوا بالقرب من الواقعة، حسب شهود العيان.

ونهاية الأسبوع المنصرم شهد ذات الشارع عصراً عملية إطلاق نار من قبل مسلح تحت تأثير مخدر الحشيش على شاب عشريني بعد خلاف نشب بينهما وتطور لإطلاق النار وإصابة العشريني.

يذكر أن شارع الستين تقع بجواره كبرى مؤسسات الدولة والمجمع الحكومي لدوائر الدولة المختلفة والقصر الجمهوري، علاوة على البنك المركزي وسكن وكيل المحافظة، وينتعش بجلسات الشباب يومي الخميس والجمعة لتبادل الحديث وعمل جلسات شواء.

وفي الآونة الأخيرة تطور حمل السلاح مع الشباب وبشكل ملحوظ، إضافة للجنود التابعين للعسكرية الأولى ونازحي المحافظات المجاورة الساكنين في البلاد، خصوصاً بعد ارتفاع حدة التوتر بين قوات المنطقة المنحدرين فيها وأبناء المحافظات الشمالية والجنود الحضارم التابعين للأمن العام أو النخبة الحضرمية وكتيبة المهام الخاصة بعد أحداث سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي على محافظات جنوبية مجاورة وتهديداتها لإحلال الأمن في الوادي وطرد القوات الموجودة فيها من أبناء الشمال.