تسهيلات جديدة لليمنيين المسافرين من وإلى مصر.. وغداً أول أيام العودة

متفرقات - Friday 26 June 2020 الساعة 05:49 pm
القاهرة، نيوزيمن:

أصدرت رئاسة الوزراء المصرية قرارات جديدة سيتم العمل بها ابتداءً من غد السبت 27 يونيو/حزيران 2020.

وجاء في قرار رئيس الوزراء د. مصطفى مدبولي أن هناك إجراءات سيبدأ العمل بها مطلع الأسبوع المقبل لحين إشعار آخر، مع خضوع جميع الإجراءات للمتابعة وتقدير الموقف.

وقد نص القرار على إلغاء حظر انتقال وتحرك المواطنين بكافة أنحاء الجمهورية على جميع الطرق، وفتح دور العبادة أمام المصلين من الديانتين عدا صلاة الجمعة وأخذ كامل التدابير.

كما وضعت ضوابط أمام أصحاب الكافيهات والمطاعم والمقاهي وما يماثلها من منشآت، كذلك المحلات التجارية والحرفية والمراكز التجارية.

إضافة إلى ذلك السماح باستقبال رواد الأندية الرياضية والشعبية ومراكز الشباب، وصالات الألعاب الرياضية والنوادي الصحية، وفقاً لضوابط معينة.

هذا وكان قرار نادي "الزمالك" الذي اتخذ، الأربعاء، قد فاجأ الكثير، وهو يقضي بعدم استئناف الدور المصري، ما أحدث جدلا وضجة كبيرة في الشارع الرياضي.

القرار شمل المنشآت الثقافية والسياحية والفنية، من دور الثقافة، والسينما، والمسارح، مع مراعاة الالتزام بكافة التدابير وألا تزيد نسبة الإشغال عن 25% من الطاقة الاستيعابية.

واستثنت القرارات من كل ذلك، جميع الحدائق والمتنزهات والشواطئ العامة دون غيرها، والحفلات الفنية، والاحتفالات الشعبية، والموالد، والمعارض، والمهرجانات، والأفراح، وكذلك المدارس والمعاهد والجامعات والحضانات.

يأتي ذلك مع استمرار لبس "الكمامات" في الأماكن المزدحمة والمواصلات، وتوقف جميع وسائل النقل الجماعي العامة والخاصة من الـ 12 منتصف الليل، وحتى الـ 4 صباحاً.

من جهة ثانية أوضح إبراهيم الجهمي، مسؤول شؤون المغتربين اليمنيين في سفارة اليمن بالقاهرة؛ أنه بإمكان المواطنين اليمنيين السفر من اليمن إلى مصر، والكشف الطبي الحراري أثناء الوصول.

وهناك اشتراطات صحية تتعلق بالوقاية والتدابير الاحترازية من فيروس كورونا، يلزم بها المواطنون من ضمنها لبس الكمامات، وأيضا اشتراطات تلتزم بها خطوط الطيران.

وأضاف الجهمي إن مصر والكثير من الدول لم تعد تشترط على الأجانب فضلًا عن رعاياها فحص الPCR، بينما اليمن لا تزال تشترط ذلك الفحص لدخول رعاياها وطنهم.

وختم بضرورة إعادة النظر في تلك الإجراءات التي ستوفر الكثير من الوقت والمال، وستسهل حركة العودة للعالقين، مع تكثيف الإرشادات والوعي الصحي للوقاية من الفيروس.