العالقون في القاهرة يحتجون.. والسفارة: الترتيبات جارية وفحص PCR مجاني

متفرقات - Monday 01 June 2020 الساعة 03:56 pm
القاهرة، نيوزيمن، خاص:

تجمع صباح الأحد 31 مايو، عشرات العالقين اليمنيين أمام مكتب طيران اليمنية بالقاهرة، مطالبين الجهات المعنية في حكومة الشرعية إعادتهم إلى بلدهم.

المحتجون رفعوا العديد من الشعارات منها "نحن عالقين ولسنا نازحين". إضافة إلى رفضهم كل أشكال الدعم والمعونات التي لم تصل أصلًا، بحسب قولهم.

من جهته صرح الملحق الإعلامي في السفارة بليغ المخلافي، بأن هناك ترتيبات وإجراءات منظمة سيتم اتخاذها فور إقرار الرحلات.

وحول سؤالنا له عن الإجراءات المتبعة في فحص الفيروس، أكد أن فحص PCR للعالقين اليمنين في القاهرة سيتم مجاناً، مشددًا على أن الحكومة ستتكفل بدفع كامل التكاليف في هذا الجانب، وأن هذا الكلام على مسؤوليته.

ويعاني آلاف اليمنيين في القاهرة منذ إيقاف رحلات الطيران في شهر مارس، حيث تعرضت العديد من الأسر للطرد بسبب عدم قدرتهم على دفع الإيجارات وغيرها من الالتزامات اليومية.

في ذات السياق أوضح ملحق شؤون المغتربين إبراهيم الجهمي، أن اللجنة الوطنية العليا لمواجهة فيروس كورونا أصدرت مجموعة من "البروتوكولات" المتعلقة بعودة العالقين، مبينا أن التعليمات والإجراءات تنص على إلزام المسافرين بإجراء فحوصات مسبقة قبيل سفرهم ب72 ساعة.

وأضاف إن ذلك سيتم بالتنسيق من قبل مكاتب اليمنية للحاجزين مسبقا وبحسب الأولوية والكشوف، وسيتم تحديد معامل معينة لإجراء الفحص.

وختم بأن ذلك يعتبر تعميما تم إصداره لكل السفارات للتنفيذ.

الجدير بالإشارة أن تصريحات سابقة كانت قد وعدت بأنه سيتم تسيير أولى الرحلات ابتداءً من مطلع شهر مايو لكن ذلك لم يتم حتى اللحظة، وهو ما أثار حنق العالقين الذين قالوا إن الأمر أصبح يمس كرامتهم وحقوقهم، وتقول إحصائية إن 70% من العالقين يمرون بظروف صعبة.

إضافة إلى ذلك هناك ضمن العالقين عشرات الأطفال والنساء وكبار سن وجرحى ومقعدون، واتهم العالقون الحكومة بالتعامل مع الأمر بصورة غير مسؤولة.

من جهة أخرى أصدرت اللجنة الطبية اليمنية في الخرطوم، تقريرًا أوضحت فيه الملابسات الكاملة التي أدت إلى وفاة الدكتور صالح السنباني الذي أصيب بفيروس كورونا.

ولم تفلح الإجراءات العلاجية والوقائية وأجهزة الأوكسجين في مواجهة المرض والتي استمرت شهرا كاملًا حتى فارق الحياة يوم أمس الأحد.

وكان عضو مجلس النواب والقيادي البارز في حزب الإصلاح يعاني من أمراض عدة منها القلب، وهو ما ضاعف من حالته واستخدامه لعقاقير غير مناسبة أثناء الحجر الصحي بحسب تقرير الأطباء.