شهداء الساحل وشهود الزور.. قاتلوا عن مقاتليكم بأسنانكم

تقارير - Saturday 04 April 2020 الساعة 11:33 am
المخا، نيوزيمن، أمين الوائلي:

مقال علي المعمري أردأ من كل ما يتوقعه منه أكثر الناس خصومة معه. إسفاف ونعرة عنصرية ومناطقية منتنة. استخفه من أيقظه الآن في كل هذه لظروف ليبعث فتنة من رماد. 

من يظن نفسه هذا الصنف من المتنطعين الأدعياء الذين يفرزون الناس ويعطون أنفسهم حق التطاول على دماء وشهداء وتخوين طابور طويل جدا من المقاتلين الذين تتجاور قبورهم مزدحمة في ساح شهداء المقاومة الوطنية؟

مهما بلغ به العجب أو الظن بنفسه فإنه أصغر من أن يقف سائح متجول مثله أمام طفل رضيع يتيم فقد والده في جبهة الساحل.

بصفته الشخصية أو الاعتبارية والنيابية يعرض المعمري نفسه للمساءلة والمقاضاة باسم الشهداء وأسرهم والمقاتلين وبياداتهم في خطوط النار والتماس مع الموت.. ثم يتفاصح سائح جائل بين الدوحة واسطنبول ويتهمهم بالخيانة ويطعن في شرف المقاتل وأحقية كل يمني في تمثيل نفسه وحقه وقضيته بالأصالة دون حاجة إلى إجازة وتزكية من كهنة وأدعياء.

هذه الشواهد المتجاورة في جزء من مقبرة شهداء الحراس في المخا أعدل وأرجح وأزكى من ملء الأرض من أمثال المعمري.

وإذا كان يتمتع بالصفة البرلمانية فإن هيئة رئاسة البرلمان والنواب مطالبون بأخذ موقف، كما يجب على محامين أن يترافعوا ضد المعمري تطوعا ونيابة عن الشهداء وأسرهم والمقاتلين تحت راية الجمهورية.

،،،

أنتم أيضا ما بكم هامدون لاهون؟ قولوا شيئا..

كم قيمة الشهداء لديكم؟ هل بذل أولادكم وإخوانكم وأقاربكم الدماء والمهج، في الساحل، في سبيل قضية تستعرون منها وتتحاشون الرد عنهم؟ هل قضوا كخونة، كما يتقيأ المعمري؟ 

فيم تعمهون وتدعون كل متقول ينال ويطعن ويسخف ويتطاول؟ 

والله لا خير فينا ولا تقوم لكم قائمة ما لم تقاتلوا عن مقاتليكم بأسنانكم. 


» صوت من السِّرداب يقول "خذوني".. عن الحُرَّاس والسُيّاحِ والمقاتِل والمقاول (فيديو)