إجراءات طبية وقائية في مطار سيئون لمنع دخول "كورونا"

متفرقات - Wednesday 05 February 2020 الساعة 08:57 am
حضرموت، نيوزيمن، خاص:

بينما ينتظر (178) طالباً يمنياً عالقين في مدينة "وهان الصينية" تحرك حكومة الرئيس المؤقت عبدربه منصور هادي لإجلائهم من المدينة المنكوبة، وجهت الأخيرة من مقر إقامتها بالرياض بضرورة إجراء الفحوصات الطبية في منافذ اليمن الحدودية لمنع انتقال الوباء الفيروسي.

وباشر الفريق الطبي التابع لهيئة مستشفى سيئون العام، الثلاثاء، إجراءات الفحص الاحترازي لأعراض وباء فيروس كورونا للمسافرين الواصلين إلى البلاد عبر مطار سيئون الدولي بمحافظة حضرموت جنوب شرقي اليمن.

وأكد مدير عام مطار سيئون الدولي "علي سعيد باكثير" سلامة جميع الركاب الواصلين في رحلة لشركة طيران اليمنية قادمة من مطار القاهرة من أعراض الوباء، مشيراً إلى أن الطاقم الطبي عاين جميع الركاب البالغ عددهم (189) راكباً وراكبة بمن فيهم طاقم الطائرة.

ونوه "باكثير" في تصريح صحفي، إلى أن المطار وهيئة مستشفى سيئون العام وجميع الجهات ذات العلاقة قد أعدوا ما يلزم في سبيل تهيئة الظروف وتجهيز صالة المعاينة وخط السير لإتمام عمليات الفحص بسلاسة تامة دون أي تأخير للركاب، إضافة إلى المباشرة بالتوعية والتثقيف الصحي للمسافرين والمواطنين.

من ناحيته أشار رئيس هيئة مستشفى سيئون العام الدكتور "أنيس عيديد طه عيديد" أنه تم توفير جميع الأدوات والمعدات اللازمة والفريق الطبي المناوب لفحص المسافرين القادمين عبر مطار سيئون الدولي، حيث تم تجهيز غرفة عزل بمستشفى سيئون العام مع الطاقم الطبي المتخصص، لافتاً إلى أن لا داعي للقلق تجاه هذا الأمر وأن ما يلزم هو توفير الرعاية الصحية وأخذ الاحتياطات اللازمة.

في السياق، أعلن في عدن عن تأسيس أول غرفة للحجر الصحي الأولي وغرفة عمليات مشتركة تعمل على مدار الساعة.

وكانت حكومة هادي قد طالبت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق ـ حسب معلومات صحفية ـ باتخاذ إجراءات فورية وعاجلة في مطار صنعاء الدولي الواقع تحت سيطرة المليشيات الحوثية بفحص كل القادمين عبر المطار خوفاً من تفشي الوباء عبره لعدم وصول المعلومات حول القادمين إلى المطار للحكومة الشرعية.