عبدالله فرحان

عبدالله فرحان

تابعنى على

د. أمين محمود هدف مزدوج لدى مليشيات صنعاء وتعز

Friday 13 December 2019 الساعة 02:56 pm

قبل نحو 6 أشهر في مناطق تعز المحررة الواقعة تحت سلطات الشرعية أقدمت مجاميع مليشاوية مسلحة تدعي انتماءها للجيش الوطني على ارتكاب جرائم الهجوم الإرهابي باقتحام ونهب وإحراق منزل د. أمين أحمد محمود قبل انتهاء فترة شهرين فقط لمغادرته منصب المحافظ الشرعي لتعز؟!!

حيث استمر ذلك العدوان طيلة أيام 3 متوالية على مسمع ومقربة وتواطؤ ممنهج من قبل قيادات سلطة الأمر الواقع بتعز المحررة، ليعقبه بكل وقاحة دفاع وتبرير لذلك العدوان الإرهابي من قبل قيادات ومثقفين واقعين تحت تأثير قناعات مليشاوية تتهم د. أمين بالتحوث والخيانة دون خجل أو حياء.

وللأسف، وجدنا سلطات الشرعية تقف عاجزة أو متماهية مع تلك الأعمال الانتقامية وتجعلها تمر محمولة بالورود تكريما لعبثها الإرهابي..!!

الحال نفسه يتكرر اليوم مع منزل الرجل ذاته وسط العاصمة صنعاء الواقعة تحت سلطات الانقلاب الحوثي، حيث أقدمت مليشيات الحوثي بكل وقاحة وعهر إجرامي على تهديد النساء والأطفال المقيمين في منزل الدكتور أمين، مستخدمين سلاح الإرهاب المليشاوي ضد تلك النسوه والأطفال وإجبارهم على إخلاء المنزل ليتم الاستيلاء عليه ومصادرته تحت مسمى الأحكام القضائية التي أصدرتها مليشيات الانقلاب في حق د. أمين، وفي حق العشرات من رجالات الوطن الشرفاء المتهمين من قبل سلطات الإرهاب الحوثية بتهم الخيانة للوطن والعمالة والارتزاق للعدوان..!!

فما بين مليشيات صنعاء الانقلابية ومليشيات تعز المدعية الانتماء إلى الشرعية يظل د. أمين محمود وبجانبه العشرات من الوطنيين الشرفاء أمام تلك المليشيات أهدافا انتقامية مزدوجة لدى مليشيا تعز المتهمة له بالتحوث والعمالة ولدى مليشيات الحوثي المتهمة له بالخيانة والارتزاق...!!

وهكذا تتقاسم المليشيات الأدوار الانتقامية هنا وهناك ضد رجالات الوطن الحاملين لمشاريع البناء على كواهلها، ولكم في أمين محمود نماذج وطنية كثيرة متكررة هي الأخرى مزدوجة الاستهداف المليشاوي للنيل منها كونها لا تقبل بالمليشيا ومشاريع الإرهاب..

* من صفحة الكاتب على الفيسبوك