عبدالستار سيف الشميري

عبدالستار سيف الشميري

تابعنى على

وضع مدينتنا..

Wednesday 30 October 2019 الساعة 06:34 pm

قال الشبزي
يا ولدي وضع مديتنا يبكي العين ويدمي القلب ويبعث على الغثيان

بمدينتنا سالم وسمير لا يرجى منهما نصر أو تحرير وهل يأتي النصر بجعنان

وبها كتاكيت الإخوان مختصون بنهب الناس.. الأسواق كغزوان

وبها جن مسكونون بها في الحوض والجمهوري لإحياء الشرع من الموت أو الذوبان

ولها سبعون وكيلاً ومديراً لشؤون وهبر المصروفات وأعمال الديوان

وفاتنتان وناشطتان وأم للشهداء لشؤون الكعك وبهارات الأحزان

ولها معركتان في الشهر: الأولى تنهب إيرادات الدولة والأسواق، والأخرى تغتصب الورعان

بمدينتنا خمس لجان:
الأولى للثورة وشؤون الثوار
ومعارضة النفس من النفس
ومن التوهان

وأخرى لتنظيم الأفراح والأعياد الكبرى وإيقاد الشعلة والرقص وأعمال الدان

وثالثة لشؤون الجرحى وأسر الشهداء كي ترعاهم وتوفر باقات الاطمئنان

ورابعها لجان الأمن وتكميم الأفواه وقرص الآذان
تسرق حتى أسنان الموتى وجوازات السفر وثلاجات وغسالات ومعاجين الأسنان

وخامسة لجنة لا كل لجان لم يعلن عنها تعمل في السر وفي الكتمان، للرصد وتتبع أراجيف أحفاد الشيطان
من أقلام الزيف وبث السوء عن الإخوان

بمدينتنا يا ولدي
ألوية وكتائب محروسون بحفظ الرحمن
فشلوا في تدريس الجيل
وعلى يدهم يأتي النصر تباعا
في الجبهات على إيران

منهم من أعطاه الله الطقمين وأغناه من بعد الفقر،
ومنهم بيتا أو فلة أو دكان

ومنهم من اثراه الله كقارون بأموال الشهداء والتحرير
وساق الأموال لشركات الاستثمار الكبرى في مملكة الاردوغان

أعطاهم مولانا كل النصر وكل الرتب الباذخة والألقاب وأنواع النيشان

لكن الله لم يعط أحداً منهم شرف القتل ونيل الاستشهاد في الميدان
سبحان الرب فله في ذلك شأن

بمدينتنا شلل الفتوى ومجاميع الإفساد
باسم الله وباسم الشعب وباسم الأوطان

وفيها أقزام يوكل إليهم تجميل القبح في الفيس وفي الإعلام وفي كل مكان

لمدينة والي حذلوق شيطان
يجوب الأرض ويسكن بالدقي وأحيانا في منتجعات الشطآن

صفوا النية فأنا لا أقصد أبدا صديقي المدعو
بابن شمسان

بمدينتنا يوسف في ثوب الأحزان وفريد رمزا لطفولتنا المهدورة ودعنا ذات زمان

وبها جيل يهتف يكفي صمتا يكفي هوانا، وينادي فليرحل كل الجمع وأولهم مرشدهم في الإخوان..