مصطفى النعمان

مصطفى النعمان

تابعنى على

خفة سياسية غير مسبوقة

Thursday 18 October 2018 الساعة 08:34 pm

* كل قرار جمهوري تذكر ديباجته المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية والدستور.
كلها لا تمنح الرئيس أي سلطة خارجها!
باسندوة ثم بحاح وبعده بن دغر تعرضوا إلى مقص "ترزية" يصنعون تخريجات لا علاقة لها بالمرجعيات.
صمتٌ عجيب من بعض قيادات الأحزاب الذين أتقنوا مهادنة الحاكم، أي حاكم!
مقرفون!

* عدد من الوزراء المشرفين على البنى التحتية والخدمات أثيرت حولهم تهم الفساد المالي وإن بدرجات متفاوتة، كلٌ بحسب مهاراته.
بن دغر انفرد بتهمة الفساد والإهمال بقرار جمهوري ظهر كعملية تصفية حساب بمعايير غير أخلاقية.
خفة سياسية غير مسبوقة.

* النص في قرار إقالة بن دغر على إحالته إلى التحقيق فيه خفة سياسية غير مسبوقة، كما أن قبول الخلف دون تردد على تولي ذات الموقع وفِي نفس القرار فيه خفة أخلاقية.
مقرفون.

* شأن شخصي أن يسمح الحاكم لرجل أعمال الاقتراب منه، لكن أن يصبح أسيراً لرغباته في تسيير شؤون البلاد وعقد الصفقات بحماية هذه العلاقة، فذاك شأن عام تصبح معه العلاقة مثيرة للشكوك حول فساد هذه السلطة وهو ما يجب التنبه له وتجنبه.
هذا إن كانت العلاقة خالية من التفاهمات المالية بينهم.

* كل حاكم ضعيف التكوين يحيط نفسه بمجموعة من البشر تناسب نفسيته الهشة وتتماهى معه في تصرفاته.
يصبح أسيراً لها حد فقدان القدرة على مقاومتها، والأخطر في هذا الأمر دخول رجل أعمال إلى الدائرة فيتحول مكتب الحاكم إلى غرفة مقاصة وبورصة مفتوحة بينه وأسرته، حتى في توزيع المناصب حد بيعها.

#تويتر