سامي نعمان

سامي نعمان

تابعنى على

جريمة إرهابية عنصرية.. ماذا بعد اختطاف قاضٍ وإعدامه؟!

Sunday 04 September 2022 الساعة 10:03 am

الحوثي يعدم قاضياً في صنعاء هو القاضي محمد حمران بعد يوم على اختطافه وبعد حملة تحريض علنية قادها محمد العماد على قناته الهوية.

وزاد بعد تواتر خبر الإعلام أن صرح مباركا الجريمة الإرهابية.

بعد هذه الجريمة المزلزلة ينبغي على كل مواطن حر أن يفكر ماذا بعد اختطاف قاض وإهانته وإعدامه؟!

إذا اختلفت أنت والحوثي فمن ينصفك؟!

ولا حول ولا قوة إلا بالله.

لا بد من الانتفاضة اليوم قبل الغد. 

الثمن الذي ستدفعه ثمنا للكرامة أهون من أن تدفعه كرها وقت الاستعباد.

*   *   *

عصابة حوثية اختطفت القاضي محمد حمران وأعدمته بعد حملة تحريض علنية قذرة ضده في وسائل الإعلام.

جريمة لم يسبق إليها أحد من الإرهابيين والمجرمين.

وفوق كل ذلك يتحدث مراهقو العصبة الإرهابية بكل وقاحة عن فساد القاضي!

ماذا تركتم لداعش أيها المجرمون؟!

*   *   *

الجريمة الحوثية بحق القاضي محمد حمران عضو المحكمة العليا جريمة إرهابية عنصرية بامتياز.

جريمة عنصرية مستلهمة من عهد المجرمين المطهر شرف الدين وعبدالله بن حمزة  ويحيى وأحمد حميد الدين، وجميعهم تقريبا مجرمون يقوم مذهبهم وحكمهم على الجريمة والإذلال والإخضاع.

*   *   *

امتلك الحوثي مقومات دولة، لكنه تعامل كمجرم حرب وإرهابي عنصري خبيث.

تعامل مع اليمنيين، كسلطة احتلال عنصرية متوحشة، كمرتزق أجير لإيران يقوم بمهمة إهانة شعب محتل بالوكالة.

وهذا ما تكشفه مختلف الجرائم الحوثية ضد اليمنيين وآخرها الإعدام الميداني للقاضي حمران واللصوصية الحوثية الدنيئة على حقوق وأملاك وعقارات اليمنيين.

لم يرق إلى مستوى إمكانيات الدولة التي اتيحت له وتعامل كعصابة مرتزقة ولصوص ومجرمين وقطاع طرق مشبعا بأحقاد وضغائن أجداده وأسلافه من المجرمين العنصريين الذين قاتلوا اليمنيين لمئات السنين ليحكموهم بالغلبة والإكراه والإذلال..

هم يعرفون أساليب الدولة، فحين كانوا عصابة إرهابية متمردة في جبال "مران" كانوا يتحدثون بمنطق الحقوق والحريات وحرية التعبير والدولة والعدالة والقضاء والعدالة الاجتماعية.. كانوا يتحدثون عن عدم دستورية المحكمة الجزائية المتخصصة ويرفضون التقاضي أمامها وينظمون لأجل ذلك ندوات وفعاليات.

هذا الكاهن الأفاق المراهق عبدالملك الحوثي كان حين يتحدث لوسائل الإعلام يظهر كرجل حداثي يتحدث عن العدالة الاجتماعية وأهمية الدولة والمواطنة.

هل تعلمون أن أجير مران المراهق تاجر بمفهوم الدولة والمواطنة وحرية التعبير كثيرا، لكنه أبى إلا أن يحكم حين حكم، على ملة أجداده العنصريين المجرمين، وعلى طريقة وكلاء إيران المرتزقة الرخاص؟

 حكم كمجرم حرب وزعيم عصابة عنصرية ومرتزق محملا بأحقاد مئات السنين من عمر دويلة "مجرمي الزيدية" و"بوزر وعنصرية" ورخص وإجرام "مرتزقة" دولة الخميني الطائفية في إيران..

هذه هي السياسة الحوثية العنصرية في حكم اليمنيين.

*جمعه "نيوزيمن" من منشورات للكاتب على صفحته في الفيسبوك