سياف الغرباني

سياف الغرباني

تابعنى على

مأزق "الإخوان" وتهديدات "القاعدة"

Sunday 28 August 2022 الساعة 05:53 pm

إن كان هناك من يشجع "الانفصال" فهم "الإخوان".

خايفون من "احتمال" انفصال الجنوب عن الشمال، ومطبعون مع فصل الشمال عن الجنوب، حتى وقد جعله الحوثي واقعاً..!

*   *   *

اختبأ "الإخوان" طويلاً خلف الشرعية، وخاضوا أكثر معاركهم حماقة تحت جلبابها.

ذهب "هادي" وجاء مجلس القيادة الرئاسي، وفقدوا هذه الميزة؛ فتمردوا على الشرعية، واستخدموا سلاحها ضدها.

انكشفت سوءتهم، وخسروا المغامرة الأولى بفداحة.

*   *   *

هزيمة "الإخوان" بشبوة، شجعت ضحاياهم، في مأرب، على الكلام.

اليوم فقط؛ تكشفت 4 جرائم ارتكبها الجهاز الأمني للتنظيم في المدينة:

الأولى: 

قتل شاب من ريمة (مجند في صفوف القوات المنسوبة للشرعية) من دون سبب يذكر.

الثانية: 

اختطاف وتعذيب شاب آخر -من ذات المحافظة- حتى الموت، في سجن الأمن السياسي.

الثالثة: 

اختطاف وإخفاء شاب ثالث من ذات المحافظة (ريمة).

الرابعة: 

اختطاف شاب رابع –من ذات المحافظة- تحدث عن تواطؤ محافظ الإخوان لريمة (محمد الحوري) في الجريمة الأولى.

*   *   *

ينام تنظيم القاعدة -في اليمن- عميقاً، ولا يصحو إلا حين يقع الإخوان في مأزق.

بالأمس بثت مؤسسة "الملاحم"، كلمة لأحد أمراء التنظيم يكنى "القائد أبو علي الحضرمي"، دعا فيها صراحة إلى شن هجمات إرهابية والسيطرة على شبوة بالقوة.

يعمل "القاعدة" كقوات احتياط للجماعة الأم، وهذا ما تقوله مواقف وأنشطة التنظيم القديمة والحديثة.

*    *   *

في خطابه أمس، قال عبدالملك الحوثي إن "الحرب لم تنتهِ" ووجه برفع الجاهزية والاستعداد لجولة جديدة.

ستكون مشكلة لو لهف "مأرب" المدينة، قبل أن ينتهي وفد "الإخوان"، في "كيغال"، من دراسة التجربة الرواندية في التعافي وإعادة الإعمار!

*   *   *

أحترم "المؤتمر" كحزب وطني، متجرد من الولاءات العابرة للحدود، ويدير معاركه بالسياسة؛ والسياسة فقط:

لا بشرعية "علي" ولا بشريعة "معاوية".

لا بـ”عمامة“ المرشد الأعلى، ولا بـ”كٌفية“ المرشد العام.

لا بملازم امسيد ”حسين“ ولا بوصايا الإمام ”حسن“

لا بالتومان الإيراني، ولا بالريال القطري.

*جمعه "نيوزيمن" من منشورات للكاتب على صفحته في الفيسبوك